ولا تَستَطيعُ أنْ تُرشِدَ أعمَى القَلبِ وتَصرِفَهُ عنِ الضَّلالِ الذي هوَ فيه، ولا تُسمِعُ إلاّ مَنْ فتحَ اللهُ قَلبَهُ للإيمان، وصدَّقَ أنَّ القُرآنَ مِنْ عندِ الله، فعندَئذٍ يَسمَعُ ما تَتلوهُ عَليه، وما تُرشِدُهُ إليه، لأنَّهُ مُسلِمٌ مُخلِصٌ في إيمانِه، مُنقادٌ للحَقِّ المطلوبِ منه.