ألَمْ يَنظُروا ويَتفَكَّروا كيفَ خلَقنا اللَّيلَ وما فيهِ مِنْ سُكونٍ وظَلام، ليَستَريحوا مِنْ تعَبِ النَّهارِ ويَنامُوا، وجعَلنا النَّهارَ مُشرِقًا ليَعمَلوا ويَتدَبَّروا فيهِ أمرَ مَعاشِهم؟ وفي ذلكَ دلائلُ وعِبَرٌ على عظَمَةِ اللهِ وإبداعِهِ في خَلْقِه، وقُدرَتِهِ على البَعثِ بعدَ المَوت، وعلى صِدْقِ الآياتِ النَّاطِقَةِ بذلك، لمَنْ تدَبَّرَ وصدَّقَ به.