ويَومَ يَنفُخُ إسْرافيلُ في الصُّورِ - وهوَ قَرْنٌ - في آخِرِ عمُرِ الدُّنيا، يَعتَري الفزَعُ والرُّعبُ كلَّ مَنْ في السَّماواتِ والأرْض، إلاّ مَنْ شاءَ اللهُ ألاّ يَفزَع، كالشُّهَداء، فهمْ أحياءٌ عندَ رَبِّهم، لا يَصِلُ إليهمُ الفزَع. وهذهِ هيَ النَّفخَةُ الأولَى، والثانيَةُ تَكونُ نَفخَةَ الصَّعْق، وهوَ المَوت، ثمَّ نَفخَةَ النُّشورِ مِنَ القُبور. وهذا قَولُ ابنِ كثيرٍ وآخَرين.
وكُلُّ المَبعوثينَ عندَ النفخَةِ جَاؤوا ليَقِفوا بينَ يَدي اللهِ للحِسابِ صاغِرينَ مُنقادِين.