فقَبِلَ آلُ فِرعَونَ رأيَها، فأعَدنا موسى إلى أُمِّهِ لتَقَرَّ عَينُها بهِ ولا تَحزَنَ عَليه، ولتَيْقَنَ أنَّ ما وعدَها اللهُ بهِ مِنْ رَدِّهِ إليها حَقٌّ وصِدقٌ لا خُلْفَ فيه، ولكنَّ أكثرَ النَّاسِ لا يَعلَمونَ الحِكمَةَ مِنْ أفعالِ الله، ويَشكُّونَ في وَعدِهِ لهم.