وما كُنتَ - أيُّها النبيُّ - بجانبِ الجبَلِ الغَربيِّ في سَيناء، عِندَما ناجَى موسَى رَبَّه، وأحكَمنا أمرَ نبوَّتهِ وما ألزَمناهُ وقَومَه، وما كُنتَ مِنَ الحاضِرينَ لَمَّا أوحِيَ إليهِ هُناك، وهذا إخبارٌ لكَ بالغُيوبِ الماضِيَة، وهوَ مُعجِزَةٌ لكَ وبُرهانٌ على نبوَّتِك.