ويعلِّمُ اللهُ المسيحَ عيسَى الكتابة، ويُؤتيهِ الحِكمة، فيُدرِكُ الصَّوابَ ويَتَّبِعُه، ويَضعُ الأمورَ في مواضعِها، فيكونُ منَ العقلاءِ الأسوياءِ الألبَّاء، كما يعلِّمُهُ التوراةَ التي أُنزِلَتْ على موسَى عليهِ السلام، والإنجيلَ الذي نـزَّلَهُ عليه، وكانَ يَحفَظُهما، والتوراةُ كانتْ أساسَ الدِّينِ الذي دعا إليه، والإنجيلُ تكملةٌ وإحياءٌ لها، مع مخالفةِ بعضِ الأحكامِ وتعديلٍ فيها، وهيَ قَليلة.