بنَصرِ اللهِ إيَّاهُمْ على فارِس. وكانَ المشرِكونَ يُحِبُّونَ أنْ تَنتَصِرَ فارِسُ لأنَّهمْ أهلُ شِرك، ويُحِبُّ المُسلِمونَ أنْ تَظهرَ الرُّومُ عَليهمْ لأنَّهمْ أهلُ كِتاب. واللهُ يَنصرُ مَنْ يَشاءُ، فالأمرُ لهُ وحدَه، وهوَ العَزيزُ في انتِقامِهِ مِنْ أعدَائه، الغالِبُ الذي لا يُقْهَر، الرَّحيمُ بعِبادِهِ المؤمِنين.