ووَعدُ اللهِ بنَصرِ الرُّومِ على الفُرسِ وَعدٌ حَقٌّ لا يُخْلَف، ولكنَّ أكثرَ النَّاس، ومنهمْ مُشرِكو مكَّة، لا يَعلَمونَ ذلك، ولا يَتفَكَّرونَ في كلامِ اللهِ ووَعدِه، وقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِ في أفعالِه.