فلمّا استَشعرَ نبيُّ اللهِ عيسَى منهمُ الإصرارَ على الكفرِ والمُضيَّ في الضَّلال، وأرَادوا قَتلَه، قالَ للنَّاس: مَنْ يتَّبِعُني في دِينِ اللهِ ويُناصِرُني في الدعوةِ إليه؟
فقالَ الحواريُّون، وكانوا صَفوةَ بني إسرائيل: نحنُ أعوانُ دِينِ اللهِ ورَسولِه، نُؤازِرُكَ ونَنصُرُك، فقدْ آمنَّا باللهِ ربًّا، وبكَ رسولاً، فاشهدْ على أنَّنا استَسلَمنا لأمرِ الله، وأخلَصنا لهُ الدِّين.