فإنَّكَ لا تُسمِعُ مَنْ كانَ مَيِّتَ القَلبِ بتِلاوَةِ آياتِ القُرآنِ وكلامِكَ المؤثِّر، فهُمْ لا يَفقَهُونَ ولا يَعُونَ ما تَقول، ولا تُسمِعُ مَنْ سَدَّ أُذُنَيهِ عنْ سَماعِ الحقّ، لأنَّهُمْ لا يُريدُونَ سمَاعَه، ولا يُريدُونَ أنْ يَنفُذَ إلى قُلوبِهم، فهمْ مُعرِضونَ عنْ رِسالَةِ الله، غَيرُ مُستَعدِّينَ لقَبولِها.