خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض... - سورة لقمان الآية 10

  1. الجزء الحادي والعشرون
  2. سورة لقمان
  3. الآية: 10

﴿خَلَقَ السَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ وَأَلۡقَىٰ فِي الۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجٖ كَرِيمٍ﴾

[لقمان:10]

تفسير الآية

الذي خلقَ السَّماواتِ السَّبعَ العاليَةَ الواسِعَةَ بغَيرِ أعمِدَةٍ وركائزَ ترَونَها.

يَذكرُ العُلماءُ في هذا العَصرِ أنَّهُ إشارَةٌ إلى قوَّةِ الجَذْبِ التي لا تُرَى، فيما بينَ المجَرَّاتِ والكواكبِ والكُتَلِ التي في السَّماء.

وألقَى في الأرضِ جِبالاً ضَخمَةً مُرتَفِعَةَ لتَثبُتَ بها ولا تَضطَرِبَ بكم، ونشَرَ فيها مِنْ كُلِّ نوعٍ مِن أنواعِ الحيَوانات، وأنزَلنا مِنَ السَّحابِ مطَرًا، فأنبَتنا بسبَبِهِ مِنْ كُلِّ صِنفٍ مِنْ أصنافِ الشَّجَرِ والنَّباتِ ما هوَ حسَنٌ مَنظَرُه، ومُفيدٌ نَوعُه.

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ

خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم