يا بني إنها إن تك مثقال حبة من... - سورة لقمان الآية 16

  1. الجزء الحادي والعشرون
  2. سورة لقمان
  3. الآية: 16

﴿يَٰبُنَيَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٖ فَتَكُن فِي صَخۡرَةٍ أَوۡ فِي السَّمَٰوَٰتِ أَوۡ فِي الۡأَرۡضِ يَأۡتِ بِهَا اللَّهُۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ﴾

[لقمان:16]

تفسير الآية

قالَ لُقمانُ يَعِظُ ابنَه: يا بُنَيّ، إنَّ الخَصلَةَ مِنَ الإساءَةِ والإحسَان، مَهما كانتْ صَغيرَةً حَقيرَة، كزِنَةِ حبَّةِ خَرْدَل(107)، فتَكُونُ في أخفَى مَكان، كجَوفِ صَخرَة، أو في أيِّ مَكانٍ مِنَ السَّماواتِ والأرْض، يُحْضِرُها الله، ويُحاسِبُ مَنْ عَمِلَ بقَدْرِها، إنَّ اللهَ لَطيفٌ بكيفيَّةِ استِخراجِها وإحضارِها، عالِمٌ بكُنهِها ومَكانِها.

(107) الخَرْدَلُ نباتٌ عشبيّ، تُستَعملُ بزورهُ في الطبّ، ويُضرَبُ بها المثَلُ في الصِّغَر. (ينظر المعجم الوسيط).

يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ

يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير