وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس... - سورة لقمان الآية 15

  1. الجزء الحادي والعشرون
  2. سورة لقمان
  3. الآية: 15

﴿وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي الدُّنۡيَا مَعۡرُوفٗاۖ وَاتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾

[لقمان:15]

تفسير الآية

وإذا بذَلا جُهدَهُما وحرَصَا على أنْ تُشرِكَ بي شَيئًا لا يَصِحُّ أنْ يَكونَ إلهًا ولا يَستَقيم، لكنَّهُ عَقيدَتُهما، فلا تَسمَعْ منهما، فـ"لا طاعَةَ لمَخلوقٍ في مَعصِيَةِ الله" كما في الحَديثِ الصَّحيح، ولكنْ دارِهِما في الدُّنيا، وصاحِبْهما بالعِشْرَةِ الجَميلَة، بما يُوافِقُ الشَّرْعَ ويَقتَضيهِ الكرَمُ والمُروءَة، كإطعَامِهما، وعِيادَتِهما إذا مَرِضا، واتَّبِعْ طَريقَ مَنْ أقبلَ على طاعَتي، ولا تَتَّبعْ طَريقَهُما في الكُفرِ والمَعصِيَة، ثمِّ إليَّ مَصيرُكمْ جَميعًا، مَنْ آمَنَ ومَنْ كفَر، لأجزيَ كُلاًّ بما عَمِل.

وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون