ما خَلقُكمْ جَميعًا أيُّها النَّاس، ولا بَعثُكمْ بعدَ المَوت، إلاّ كخَلقِ وبَعثِ نَفسٍ واحِدَة، فالكُلُّ عَلى اللهِ سَهلٌ يَسير، ولا يتعَذَّرُ عَليهِ شَيء، وأمرُهُ سُبحانَهُ لا يَحتاجُ إلى تأكيدٍ وتِكرار، إنَّما يَقولُ للشَّيء، أو الأشياء: كُنْ، فيَكون. واللهُ يَسمَعُ جَميعَ أقوالِكم، بَصيرٌ بأعمالِكمْ كُلِّها.