ذكرَ اللهُ تلكَ الآياتِ وبيَّنها لكم، لتَستَدِلُّوا بها على أنَّهُ الإلهُ الحقّ، وأنَّ ما يَعبدُهُ المشرِكونَ مِنْ دُونِهِ باطِلٌ مَعدومةٌ أُلوهيَّتُه، وأنَّ اللهَ هوَ العَليُّ على الأشيَاءِ فلا أعلَى منه، الكبيرُ الذي لا أكبَرَ منه، فكُلُّ شَيءٍ حَقيرٌ بالنسبَةِ إليه، جَلَّ جلالُه، وعَظُمَتْ قُدرَتُه.