إنَّهُ القَولُ العَدْل، والبُرهانُ الحَقّ، والدليلُ القَويمُ على قُدرةِ اللهِ الخالقِ المصوِّرِ يا نبيَّ الله، وهوَ القولُ الحقُّ الذي لا ثانيَ لهُ في أمرِ عيسى بنِ مريم، وما سِواهُ ضَلال، فلا تَكنْ ممَّنْ يَشُكُّ في شَيءٍ منْ ذلك.
وهوَ مِنْ أسلوبِ التَّثبِيتِ على الحقّ، وليَعرِفَهُ المسلمونَ ومَنْ أرادَ الإيمان، فما كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شاكًّا في شَيءٍ مِنْ ذلك.