إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ... - سورة الأحزاب الآية 10

  1. الجزء الحادي والعشرون
  2. سورة الأحزاب
  3. الآية: 10

﴿إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ الۡأَبۡصَٰرُ وَبَلَغَتِ الۡقُلُوبُ الۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا۠﴾

[الأحزاب:10]

تفسير الآية

واذكروا كيفَ جاؤوكمْ منْ أعلَى الوادي مِنْ قِبَلِ المَشرِق، ومِنْ بَطنِ الوَادي مِنْ قِبَلِ المَغرِب، وقدْ مالَتِ العُيونُ وشخَصَتْ مِنَ الحَيرَةِ والرُّعب، وخافَتِ القُلوبُ وفَزِعَتْ فزَعًا عَظيمًا، وتَظنُّونَ باللهِ الظُّنونَ المُختَلِفَة، فمِنْ مُخلِصٍ ثابتِ الإيمانِ يؤمِنُ بنَصرِ الله، ومِنْ خائفٍ لا يتحمَّلُ ما يَرَى، وظنَّ المُنافِقونَ أنَّ الأحزَابَ سيَقضُونَ على المسلِمين.

إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا

إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا