ولو أنَّ هؤلاءِ دخلَ عَليهمُ الكُفَّارُ مِنْ نَواحي المَدينَةِ واحتَلُّوها، وطُلِبَ منهمْ أنْ يَكفُروا، لاستَجابوا لذلكَ مُسرِعين، ولم يؤَخِّروا جَوابَهمْ إلاّ زَمانًا يَسيرًا، فهمْ غَيرُ مُتَمَسِّكينَ بالدِّين، ولا مُحافِظينَ على العَهدِ والإيمان.