يا نِساءَ النبيِّ، وأمَّهاتِ المؤمِنين، لَكُنَّ اختِصاصٌ ومِيزَةٌ لكَونِكُنَّ زَوجاتِ رَسُولِ الله، فمَنْ يَأتِ مِنكُنَّ بمَعصِيَةٍ ظاهِرَة، كنُشوزٍ وعِصيان، تُضاعَفْ لها العُقوبَةُ ضِعفَين، في الدُّنيا وفي الآخِرَة، وهذا سَهلٌ يَسيرٌ على الله، فلا يَمنَعُهُ شَيءٌ مِنْ ذلك، ولو كانتِ المُعاقَبَاتُ نِساءَ رَسُولِه، فهوَ حَكَمٌ عَدْلٌ لا يَظلِمُ في قَضائهِ وحُكمِهِ أحدًا.