يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن... - سورة الأحزاب الآية 32

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة الأحزاب
  3. الآية: 32

﴿يَٰنِسَآءَ النَّبِيِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدٖ مِّنَ النِّسَآءِ إِنِ اتَّقَيۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِالۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ الَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٞ وَقُلۡنَ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا﴾

[الأحزاب:32]

تفسير الآية

يا نِساءَ النبيِّ، لَستُنَّ في القَدْرِ والمَنزِلَةِ مِثلَ سائرِ النِّساءِ إنْ داوَمتُنَّ على طاعَةِ اللهِ ورَسولِه، لِما امتَزْتُنَّ بهِ مِنْ شرَفِ الزَّوجيَّةِ لرَسُولِ اللهِ وأُمومَةِ المؤمِنين، فلا تُلِنَّ القَولَ، ولا تُرَقِّقْنَ الكلامَ إذا خاطَبتُنَّ الرِّجال، فيَطمَعَ مَنْ كانَ في قَلبِهِ فُجورٌ أو شَهوَةٌ ويَجِدَ سَبيلاً إلى الطَّمَعِ فيكُنّ، وقُلْنَ قَولاً حسَنًا فيهِ خَيرٌ وصَلاح، مِنْ غَيرِ خُضُوع.

يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا

يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا