وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى... - سورة الأحزاب الآية 33

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة الأحزاب
  3. الآية: 33

﴿وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ الۡجَٰهِلِيَّةِ الۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ الصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ الزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ الرِّجۡسَ أَهۡلَ الۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرٗا﴾

[الأحزاب:33]

تفسير الآية

والْزَمْنَ بيوتَكُنَّ ولا تَخرُجْنَ مِنْ غَيرِ حاجَة، ولا تَمشِينَ بتبَختُرٍ وتكَسُّرٍ وتغَنُّج، ولا تُبدِينَ مَحاسِنَكُنَّ كشَأنِ الجاهِليَّة، وحافِظْنَ على إقامَةِ الصَّلاة، وآتِينَ الزَّكاةَ مِنْ أموالِكُنَّ لمُستَحِقِّيها، ودَاوِمْنَ على طاعَةِ اللهِ ورَسولِهِ واثبُتْنَ عَليها، إنَّما يُريدُ اللهُ بهذهِ الأحكامِ والتَّوجيهاتِ أنْ يُذْهِبَ عنكمُ الآثامَ والذُّنوبَ يا أهلَ البَيت، ويُطَهِّرَكمْ مِنها تَطهيرًا بَليغًا(111).

(111) ويطهِّرَكم مِن الدنَسِ الذي يكونُ في أهلِ معاصي اللهِ تطهيرًا. (الطبري). واستعارةُ الرجسِ للمعصيةِ والترشيح بالتطهيرِ لمزيدِ التنفيرِ عنها. (روح البيان).

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا