ولا يَصِحُّ ولا يَستَقيمُ لرَجُلٍ ولا لامرَأةٍ مِنَ المؤمِنينَ إذا حكمَ اللهُ ورسُولُهُ بشَيء، أنْ يَختارُوا مِنْ أمرِهمْ ما شَاؤوا، بلِ الواجِبُ عَليهمْ أنْ يَسمَعوا ويُطيعوا، ومَنْ يَعْصِ اللهَ ورَسُولَهُ ويَعْمَلْ برَأيهِ وهَواه، دونَ حُكمِ اللهِ ورَسُولِه، فقدْ ضَلَّ عنْ طَريقِ الحقّ، وانحرَفَ انحِرافًا بَيِّنًا.
وقدْ نزَلَتْ في ابنَةِ عَمَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَينبَ بنتِ جَحش، عندَما طَلبَ منها أنْ تقبَلَ الزَّواجَ مِنْ مَولاهُ زيدِ بنِ حارِثَة، فأبَت، فنزَلَتِ الآيَة، فوافقَت.