وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله... - سورة الأحزاب الآية 36

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة الأحزاب
  3. الآية: 36

﴿وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٖ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمۡرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن يَعۡصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلٗا مُّبِينٗا﴾

[الأحزاب:36]

تفسير الآية

ولا يَصِحُّ ولا يَستَقيمُ لرَجُلٍ ولا لامرَأةٍ مِنَ المؤمِنينَ إذا حكمَ اللهُ ورسُولُهُ بشَيء، أنْ يَختارُوا مِنْ أمرِهمْ ما شَاؤوا، بلِ الواجِبُ عَليهمْ أنْ يَسمَعوا ويُطيعوا، ومَنْ يَعْصِ اللهَ ورَسُولَهُ ويَعْمَلْ برَأيهِ وهَواه، دونَ حُكمِ اللهِ ورَسُولِه، فقدْ ضَلَّ عنْ طَريقِ الحقّ، وانحرَفَ انحِرافًا بَيِّنًا.

وقدْ نزَلَتْ في ابنَةِ عَمَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَينبَ بنتِ جَحش، عندَما طَلبَ منها أنْ تقبَلَ الزَّواجَ مِنْ مَولاهُ زيدِ بنِ حارِثَة، فأبَت، فنزَلَتِ الآيَة، فوافقَت.

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا

وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا