ما كان على النبي من حرج فيما فرض... - سورة الأحزاب الآية 38

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة الأحزاب
  3. الآية: 38

﴿مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنۡ حَرَجٖ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ اللَّهِ قَدَرٗا مَّقۡدُورًا﴾

[الأحزاب:38]

تفسير الآية

ما كانَ هناكَ إثمٌ ولا حرَجٌ على النبيِّ فيما قسَمَ اللهُ لهُ وأحلَّه، وهذهِ سُنَّةُ اللهِ في أنبِيائهِ مِنْ قَبل، فلا يأمرُهمْ بشَيءٍ يَكونُ فيهِ عَليهمْ إثم، وكانَ أمرُ اللهِ وحُكمُهُ كائنًا ووَاقِعًا، لا مَعدِلَ عنه.

مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا

ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا