الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا... - سورة الأحزاب الآية 39

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة الأحزاب
  3. الآية: 39

﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ اللَّهِ وَيَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا يَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبٗا﴾

[الأحزاب:39]

تفسير الآية

الذينَ يُبَلِّغونَ رِسالاتِ اللهِ إلى النَّاسِ ويُؤَدُّونَها بأمانَة(112)، ويَخافُونَهُ ولا يَعصُونَه، ولا يَخافُونَ أحَدًا سِوَاه، مَهما كذَّبَهمُ المُناوِئونَ وآذَوهمْ وسَخِروا منهم، وكفَى باللهِ مُراقِبًا أعمالَ عِبادِه، ومُحاسِبَهمْ عَليها.

(112) المرادُ ما يتعلقُ بالرسالة، وهي سفارةُ العبدِ بين الله وبين ذوي الألبابِ من خلقه، أي: إيصالُ الخبرِ من الله إلى العبد. (روح البيان). يمدحُ تباركَ وتعالى {ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ} أي: إلى خلقه، ويؤدُّونها بأماناتها. (ابن كثير).

الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا

الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا