ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن... - سورة الأحزاب الآية 40

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة الأحزاب
  3. الآية: 40

﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّـۧنَۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا﴾

[الأحزاب:40]

تفسير الآية

ما كانَ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم أبا أحَدٍ مِنْ رِجالِكم، فليسَ هوَ أبًا لزَيدٍ وإنْ كانَ تبنَّاهُ قَبلَ النبوَّة، ولكنَّهُ رَسُولُ اللهِ إليكمْ وإلى النَّاسِ أجمَعين، وخاتَمُ الأنبِياءِ كُلِّهم، فلا نَبيَّ بَعدَه. وهوَ رَحيمٌ بكم، ومُشفِقٌ عَليكمْ كالأب. واللهُ عَليمٌ بكُلِّ شَيءٍ في الكَونِ مِنْ أمورِ النَّاسِ وغَيرِهم، لا تَخفَى عَليهِ خافِيَة.

مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا

ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما