الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا... - سورة فاطر الآية 1

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة فاطر
  3. الآية: 1

﴿الۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضِ جَاعِلِ الۡمَلَـٰٓئِكَةِ رُسُلًا أُوْلِيٓ أَجۡنِحَةٖ مَّثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۚ يَزِيدُ فِي الۡخَلۡقِ مَا يَشَآءُۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ﴾

[فاطر:1]

تفسير الآية

الحَمدُ للهِ والثَّناءُ عَليهِ بما هوَ أهلُه، مُوجِدِ السَّماواتِ والأرضِ ومُبدِعِهما على غَيرِ مِثالٍ سابِق، جاعلِ المَلائكةِ وسائطَ بينَهُ وبينَ خَلقِهِ لتَبليغِهمْ أوامِرَه، ذَوي أجنِحَةٍ يَطيرونَ بها، منهمْ مَنْ لهُ جَناحان، ومنهمْ مَنْ لهُ ثَلاثَة، ومنهمْ مَنْ لهُ أربَعَة، ومنهمْ مَنْ لهُ أكثَر، ويَزيدُ اللهُ في الخَلْق، أو الأجنِحَةِ، ما يَشاء، واللهُ قادِرٌ على كُلِّ شَيء، لا يَصعُبُ عَليهِ أمر.

الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير