ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك... - سورة فاطر الآية 2

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة فاطر
  3. الآية: 2

﴿مَّا يَفۡتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةٖ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ وَمَا يُمۡسِكۡ فَلَا مُرۡسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَهُوَ الۡعَزِيزُ الۡحَكِيمُ﴾

[فاطر:2]

تفسير الآية

إذا أطلقَ اللهُ للنَّاسِ رَحمَةً مِنْ عندِه، مِنْ نِعمَةٍ، وأمْنٍ، وعِلمٍ، وصِحَّةٍ، فلا يَقدِرُ أحَدٌ على مَنعِ عَطائه، وإذا حبسَهُ عَنهمْ فلا يَقدِرُ أحَدٌ على مَنحِهِ لهم، واللهُ عَزيزٌ يَغلِبُ ولا يُغلَب، حكيمٌ، فلا يُقَدِّرُ إلاّ ما فيهِ مَصلحَةٌ وحِكمَة.

مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم