اللهُ سُبحانَهُ هوَ الذي بعثَ الرِّياحَ لتُحرِّكَ السَّحابَ وتَنشرَهُ، ثمَّ سُقناهُ إلى أرْضٍ يابِسَةٍ جَرداءَ لا نَباتَ فيها، فأحيَينَاها بالمطَر، فأنبَتنا فيها الزَّرعَ والثَّمَر، وكما أحيا اللهُ الأرْضَ بعدَ مَوتِها، كذلكَ يَكونُ إحيَاؤكمْ بعدَ المَوتِ للبَعثِ والحِساب.