والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم... - سورة فاطر الآية 11

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة فاطر
  3. الآية: 11

﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ جَعَلَكُمۡ أَزۡوَٰجٗاۚ وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٖ وَلَا يُنقَصُ مِنۡ عُمُرِهِۦٓ إِلَّا فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٞ﴾

[فاطر:11]

تفسير الآية

هوَ اللهُ الخالِقُ القادِر، الذي خلقَ أصلَكمْ مِنْ تُراب، ثمَّ جعلَ نَسلَكمْ مِنْ نُطفَة، وهيَ المَنيُّ للرَّجُلِ والمَرأة، ثمَّ جعلَكمْ أزواجًا: ذُكرانًا وإناثًا. وما تَحمِلُ مِنْ أُنثَى مِنْ حَمْل، ولا تضَعُ مِنْ مَولود، إلاّ وهوَ عالِمٌ به، لا يَخفَى عليهِ مِنْ ذلكَ شَيء. ولا يُعطَى أحَدٌ مِن طُولِ عُمُرٍ، ولا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِ آخَر، إلاّ وهوَ مُسَجَّلٌ في اللَّوحِ المَحفُوظ، وإنَّ تَقديرَ الأعمارِ وكِتابَةَ الآجالِ أمرٌ سَهلٌ هيِّنٌ على الله.

وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير