إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما... - سورة فاطر الآية 14

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة فاطر
  3. الآية: 14

﴿إِن تَدۡعُوهُمۡ لَا يَسۡمَعُواْ دُعَآءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُواْ مَا اسۡتَجَابُواْ لَكُمۡۖ وَيَوۡمَ الۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِيرٖ﴾

[فاطر:14]

تفسير الآية

إنَّها جَماداتٌ لا تَفقَهُ شَيئًا، وإذا دعَوتُموها لا تَسمَعُ دُعاءَكم، ولو أنَّها سَمِعَت – فرَضًا - فلا قُدرَةَ لها على إجابةِ طلَبِكم، فلا رُوحَ فيها ولا حيَاة، ويَومَ القِيامَةِ تَتبرَّأُ هذهِ الأصْنامُ منكم، حيثُ يُنطِقُها اللهُ فتتَكلَّمُ وتَقول: {مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ} [سورة يونس: 28]، أي: لم تَكونوا تَعبُدونَنا بطلَبِنا، وإنَّما كنتُمْ تُطيعُونَ أهواءَكم، وتُوالُونَ الشَّياطين. ولا يُنَبِّئُكَ بمِثلِ هذا الأمرِ مِثلُ خَبيرٍ بها، فهوَ العالِمُ بالغَيب، والمُطَّلِعُ على عَواقبِ الأمُور، وهوَ اللهُ سُبحانَه.

إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ

إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير