قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله... - سورة فاطر الآية 40

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة فاطر
  3. الآية: 40

﴿قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ شُرَكَآءَكُمُ الَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ الۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٞ فِي السَّمَٰوَٰتِ أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبٗا فَهُمۡ عَلَىٰ بَيِّنَتٖ مِّنۡهُۚ بَلۡ إِن يَعِدُ الظَّـٰلِمُونَ بَعۡضُهُم بَعۡضًا إِلَّا غُرُورًا﴾

[فاطر:40]

تفسير الآية

قُلْ للمُشرِكينَ أيُّها الرسُول: أرَأيتُمْ هذهِ الأصْنامَ التي تَدَّعونَ أنَّها آلِهَة، وتَعبُدونَهمْ مِنْ دُونِ الله، أَرُوني ولو شَيئًا قَليلاً خلَقُوهُ في الأرْضِ ممَّا يَراهُ النَّاس، حتَّى يَستَحِقُّوا أنْ يُسَمَّوا آلِهَة! أمْ أنَّ لهمْ شَراكةً معَ اللهِ في خَلقِ السَّماواتِ حتَّى يَستَحِقُّوا ذلك؟ أمْ أنزَلنا عَليهمْ كتابًا نُخبِرُهمْ فيهِ بأنَّهمْ شُرَكاءُ لنَا فهمْ على حُجَّةٍ ظاهِرَةٍ مِنْ ذلك؟! لا يوجَدُ شَيءٌ مِنْ ذلكَ كُلِّه، إنَّما اتَّبَعَ المشرِكونَ أهواءَهمُ الزَّائغَة، وأفكارَهمُ المُنحَرِفَة، حيثُ غرَّرَ الأسلافُ بالأخلاف، وأضَلَّ الرؤساءُ أتباعَهم، وكانوا جَميعًا في بُطلانٍ وغُرور.

قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا

قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات أم آتيناهم كتابا فهم على بينت منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا