إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن... - سورة فاطر الآية 41

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة فاطر
  3. الآية: 41

﴿۞إِنَّ اللَّهَ يُمۡسِكُ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضَ أَن تَزُولَاۚ وَلَئِن زَالَتَآ إِنۡ أَمۡسَكَهُمَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا﴾

[فاطر:41]

تفسير الآية

اللهُ سُبحانَهُ هوَ الذي يَحفَظُ السَّماواتِ والأرضَ حتَّى لا تَضطَرِبا ويَنفَرِطَ نِظامُهما فيَضمَحِلاّ، وإذا اختلَّ نِظامُهما وأشرَفَتا على الزَّوال، فلا يَقدِرُ على حِفظِهما وإبقائهمَا سِواه. واللهُ حَليمٌ إذْ لم يُعَجِّلْ عُقوبَةَ الكافِرين، بلْ أمهَلَهمْ وأنظرَهم، وهوَ واسِعُ المَغفِرَةِ لمنْ تابَ وأناب، فيغَفِرُ الذُّنوبَ ولو كانتْ كبيرَةً وكثيرَة.

إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا

إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا