قلْ لهمْ يا نبيَّ الله: لقدْ صدقَ اللهُ فيما أخبرَ بهِ وشَرَعهُ في القُرآنِ العَظيم، فاتَّبِعوا ملَّةَ إبراهيم، المائلةَ عنْ كلِّ شِرك، الداعيةَ إلى التوحيدِ الخالِص، كما بيَّنها اللهُ في القُرآن، وما كان منَ المشركين، فلِمَ يُشرِكُ أهلُ الكتابِ الذينَ يدَّعونَ أنَّهمْ ورثةُ إبراهيمَ عليهِ السلام؟