هذا كتابُ اللهِ للنَّاس، كثيرُ الخَيرِ والمَنفَعَةِ لهم، في أمورِ دينِهمْ ودُنياهُم، ليَتفَكِّروا في آياتِهِ ويَتفَهَّموا حِكَمَها وأسرارَها، وليَتَّعِظَ بها أصحابُ العُقولِ النيِّرَة.