ولله ما في السماوات وما في الأرض وإلى... - سورة آل عمران الآية 109

  1. الجزء الرابع
  2. سورة آل عمران
  3. الآية: 109

﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي الۡأَرۡضِۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرۡجَعُ الۡأُمُورُ﴾

[آل عمران:109]

تفسير الآية

وليسَ اللهُ بحاجةٍ إلى طَاعةِ أحَد، ولا يَزيدُ شيئاً في مُلكهِ أو يَنقُصُ منهُ إذا أعطَى أو مَنع، فإنَّهُ سُبحانَهُ غَنيٌّ واسعُ المُلك، لهُ ما في السَّماواتِ والأرض، وكلُّ الأمورِ صائرةٌ إليه، وهوَ حاكمُها ومُصَرِّفُها. فليُفكِّرِ الإنسانُ بمَصيرِه، وليُطعِ اللهَ حتَّى يُفلِحَ ويَلقَى الجزاءَ الطيِّب.

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ

ولله ما في السماوات وما في الأرض وإلى الله ترجع الأمور