ووَهَبنا لأيوبَ - بعدَ شِفائهِ - أهلَهُ الذينَ فقدَهمْ أثناءَ مرَضِه، بجَمعِهمْ عليهِ بعدَ تفرُّقِهم، أو بإحيائهمْ بعدَ مَوتِهم، وأعطَيناهُ زيادَةً عَليهمْ آخَرينَ مثلَهم، ربَّما بتكثيرِ نَسلِه؛ رَحمَةً منَّا بهِ وجَزاءَ صَبرِهِ وثَباتِه، وتَذكيرًا للعُقَلاءِ المُعتَبِرينَ بعاقِبَةِ الصَّبر.