ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه... - سورة الزمر الآية 3

  1. الجزء الثالث والعشرون
  2. سورة الزمر
  3. الآية: 3

﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الۡخَالِصُۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى اللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ اللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبٞ كَفَّارٞ﴾

[الزمر:3]

تفسير الآية

فاللهُ وَحدَهُ يُخَصُّ بالعِبادَةِ والإخلاصِ فيها له، فلا إلهَ إلاّ هو، والذينَ جعَلوا معَ اللهِ شُرَكاءَ يَقولون: نحنُ لا نَعبدُهمْ إلاّ ليُقَرِّبونا إلى الله، ويُوصِلوا أدعيَتَنا إليه، ويَشفَعوا لنا عِندَه، ليَنصُرَنا ويَرزُقَنا!

واللهُ يَقضي بينَهمْ وبينَ مَنْ أخلَصوا الدِّينَ للهِ يَومَ القِيامَة، ويَجزي كُلاًّ بما عَمِل، واللهُ لا يَهدي مَنْ كانَ قَصدُهُ الكَذِبَ، ولا مَنْ كانَ مُخاصِمًا عَنيدًا مُصِرًّا على الكُفر، الذي تَمادَى في الغَيّ، وتمرَّنَ في الضَّلالَة، حتَّى صارَ أعمَى البَصيرَة.

أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ

ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار