لو أرادَ اللهُ – فرَضًا - أنْ يَتَّخِذَ ولَدًا، لاختارَ ما شَاءَ ممَّا يُناسِبُ أُلوهيَّتَه، ولكنَّهُ سُبحانَهُ لم يَشَأ ذلك، فليسَ لأحَدٍ أنْ يَنسِبَ إليهِ الولَد. تَقدَّسَ وتنزَّهَ عنِ الشَّريكِ والمَثيل، هوَ الواحِدُ الأحَد، الذي قهرَ كُلَّ شَيءٍ بقُدرَتِهِ وعَظمَتِه.