أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور... - سورة الزمر الآية 22

  1. الجزء الثالث والعشرون
  2. سورة الزمر
  3. الآية: 22

﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٖ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلٞ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ اللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ﴾

[الزمر:22]

تفسير الآية

أفمَنْ وسَّعَ اللهُ صَدرَهُ للإسْلام، فهوَ على هُدًى ويَقينٍ مِنْ أمرِ رَبِّه، كمَنْ هوَ أعمَى القَلب، مُصِرٌّ على الكُفر؟ لا يَستَويان. فالوَيلُ والهَلاكُ لمَنْ كانَ قاسيَ القَلب، لا يَخشَعُ عندَ ذِكرِ اللهِ ولا يَلِين، أولئكَ في ضَلالٍ ظَاهرٍ عنِ الحقّ.

أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين