أليسَ اللهُ كافيًا عبدَهُ ونبيَّهُ محمَّدًا صلى الله عليه وسلم وحافِظًا إيَّاهُ مِنْ سُوءِ الكائدينَ له؟ ويُخَوِّفونَكَ بالأصْنام، وأنَّكَ إذا ذَكرْتَها بسُوءٍ أصَابَتْكَ بِشَرّ؛ جَهلاً وضَلالاً منهم، ومَنْ يُضْلِلْهُ اللهُ - لعِلمِهِ أنَّهُ يَستَحِقُّ الضَّلالةَ - فليسَ لهُ مُرشِدٌ يأخذُ بيدِهِ إلى الحقّ.