قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة... - سورة الزمر الآية 46

  1. الجزء الرابع والعشرون
  2. سورة الزمر
  3. الآية: 46

﴿قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضِ عَٰلِمَ الۡغَيۡبِ وَالشَّهَٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَيۡنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ﴾

[الزمر:46]

تفسير الآية

قُلْ أيُّها النبيُّ الكَريم: اللهمَّ خالِقَ السَّماواتِ والأرْضِ ومُبدِعَهما على غَيرِ مِثالٍ سبَق، عالِمَ ما غابَ عنْ أبصَارِنا وعِلمِنا وما نُشاهِدُه، أنتَ وَحدَكَ الذي تَفصِلُ بينَ عِبادِكَ فيما كانوا يَختَلِفونَ فيهِ في الحيَاةِ الدُّنيا. فاهدِنا اللهمَّ إلى الحقِّ بإذنِك، إنَّكَ تَهدِي مَنْ تَشاءُ إلى صِراطٍ مُستَقيم.

قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون