وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته... - سورة الزمر الآية 67

  1. الجزء الرابع والعشرون
  2. سورة الزمر
  3. الآية: 67

﴿وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَالۡأَرۡضُ جَمِيعٗا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ الۡقِيَٰمَةِ وَالسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ﴾

[الزمر:67]

تفسير الآية

إنَّ المشرِكينَ ما عَظَّموا اللهَ تَعالَى حقَّ عَظمَتِهِ حينَ عَبدُوا معَهُ غَيرَه، وطلَبوا مِنْ رَسُولِهِ أنْ يَعبُدَ غَيرَه، وهوَ القادِرُ العَظيم، الذي بيدِهِ كُلُّ شَيء، والأرْضُ وما فيها قَبضَتُهُ يَومَ القيامَة، والسَّماواتُ جَميعُها مَطويَّاتٌ بيَمينِه، فتَعالَى وتَقدَّسَ عمَّا يَقولُهُ المشرِكون.

وفي صَحيحِ البُخاريِّ قَولُهُ صلى الله عليه وسلم: "يَقبِضُ اللهُ الأرْض، ويَطوي السَّماءَ بيَمينِه، ثمَّ يَقول: أنا المَلِك، أينَ مُلوكُ الأرض؟".

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون