إنَّ المشرِكينَ ما عَظَّموا اللهَ تَعالَى حقَّ عَظمَتِهِ حينَ عَبدُوا معَهُ غَيرَه، وطلَبوا مِنْ رَسُولِهِ أنْ يَعبُدَ غَيرَه، وهوَ القادِرُ العَظيم، الذي بيدِهِ كُلُّ شَيء، والأرْضُ وما فيها قَبضَتُهُ يَومَ القيامَة، والسَّماواتُ جَميعُها مَطويَّاتٌ بيَمينِه، فتَعالَى وتَقدَّسَ عمَّا يَقولُهُ المشرِكون.
وفي صَحيحِ البُخاريِّ قَولُهُ صلى الله عليه وسلم: "يَقبِضُ اللهُ الأرْض، ويَطوي السَّماءَ بيَمينِه، ثمَّ يَقول: أنا المَلِك، أينَ مُلوكُ الأرض؟".