ولقدْ آتَينا موسَى التَّوراةَ مِنْ قَبلِك، فمِنْ مؤمِنٍ بهِ وكافِر، كما هوَ مَوقِفُ المشرِكينَ مِنَ القُرآن. ولولا وَعدٌ أخذَهُ اللهُ على نَفسِه، بأنْ يؤَخِّرَ العُقوبَةَ عنْ قَومِكَ المكذِّبينَ إلى يَومِ المَعاد، لعجَّلَ لهمُ العَذاب، وإنَّهمْ لفي شَكٍّ مِنَ القُرآن، أو شَكٍّ فيما يَقولونَ عنِ القُرآن، غَيرُ مُحَقِّقينَ له.