ولا تَضْعُفوا ممّا أصابَكم، ولا يَدخُلَنَّ الوهْنُ إلى قلوبِكم، ولا تَحزَنوا على ما فاتَكم، فأنتُمُ الأعلَونَ بدينِكم، وأنتمُ الغالِبون، ما دمتُمْ مُؤمِنين، فإنَّ الإيمانَ يوجِبُ الثقةَ بالله، فلكمُ النصرُ والغَلَبة، وشهداؤكمْ في الجنَّة، وأمرُ الكافرينَ إلى الدَّمارِ كما كانَ حالُ أسلافِهم، ومصيرُ قَتلاهُمْ إلى النّار.