والحياةُ الدُّنيا ليستْ خيراً لكمْ في كلِّ مرَّةٍ أيُّها المؤمنون، فإنَّكمْ إذا قُتِلتُمْ في سبيلِ اللهِ أو مُتُّمْ كانَ مآلُكمْ أفضَلَ وأحسَن، لتَنالوا رحمةَ اللهِ وعَفوَهُ ورِضْوانَه، فهوَ أفضلُ ممّا تَكدَحونَ لأجلهِ وتَجمَعونَ مِنْ حُطامِ الدُّنيا، وهيَ كلُّها لا تُساوي شيئاً مِنْ نَعيمِ الآخِرة.