أمّا مَنْ عصَى وتَحايل، أو عَمِلَ بغير ِقِسْمةِ الله، مُؤثِراً إيّاهُ عليها، ويَكونُ بذلكَ غيَّرَ ما حكَم اللهُ بهِ وضَادَّهُ في حُكمِه، وغيرَ راضٍ مِنْ قِسمتِه، فإنَّ اللهَ يُدخِلهُ ناراً مُحرِقةً خالِدًا فيها، ويُعَذَّبُ فيها عَذاباً شديداً، معَ ذُلٍّ وهَوان.