هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام... - سورة الحديد الآية 4

  1. الجزء السابع والعشرون
  2. سورة الحديد
  3. الآية: 4

﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ اسۡتَوَىٰ عَلَى الۡعَرۡشِۖ يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي الۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۖ وَهُوَ مَعَكُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ﴾

[الحديد:4]

تفسير الآية

هوَ اللهُ الذي خلقَ السَّماواتِ والأرْض، وما بينَهما، في ستَّةِ أيَّام، ثمَّ استوَى على العَرش، بالمَعنَى الذي أرادَهُ سُبحانَه. يَعلَمُ ما يَدخلُ في باطنِ الأرْض، مِنْ قَطْرِ الماء، وبُذورِ النَّباتِ والشجَر، والرِّمالِ والصُّخور، والموتَى مِنْ أصنافِ الحيَوان... وما يَخرُجُ منها، مِنَ النَّباتِ والمَعادنِ وغَيرِها: عَدَدِها، وكيفيَّتِها، ووَقتِها، وأينَ تَصير. ويَعلَمُ ما يَنزِلُ مِنَ السَّماء، منْ مَلائكة، وأرزَاق، وأمطَار، وأضوَاء... ونَحوِها. وما يَصعَدُ فيها مِنَ المَلائكة، والأروَاح، والأعمَالِ الصَّالحة... واللهُ عالِمٌ بكمْ أينَما كنتُم، بَصيرٌ بما تَعمَلونَ مِنْ خَيرٍ وشَرّ، في السرِّ والعَلَن.

هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير