ففي يَومِ الجزاءِ هذا، لا يُقبَلُ منكمْ بَذْلٌ وعِوَضٌ لتُنقِذوا بهِ أنفُسَكمْ مِنَ النَّار، وقدْ آمَنتُمْ ظاهِرًا وكفَرتُمْ باطِنًا، ولا مِنَ الذينَ كفَروا ظاهِرًا وباطِنًا، ومَصيرُكمْ جَميعًا الجَحيم، فهوَ سنَدُكمْ وأولَى بكمْ مِنْ كُلِّ مَكان، وبئسَ هذا المَرجِعُ والمآب، الذي ليسَ فيهِ سِوَى العَذابِ والهَوان.