وكيفَ تأخُذونَ الصَّداقَ منهنَّ وقدْ حدَثَ بينَكمْ وبينَهنَّ الخَلوةُ والجِماع، وأخذنَ منكمْ عَهداً وَثيقاً، وهوَ حقُّ الصُّحبةِ والمعاشَرةِ الطيِّبة، كما قالَ اللهُ تعالى في شأنِهنّ: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة:229]، أو أنَّ المقصودَ بالميثاقِ الغَليظِ عقدُ الزواج.