ولا يَحِلُّ لكمْ أنْ تَنْكِحوا ما نَكحَهُ آباؤكمْ كما كانَ يُفْعَلُ في الجاهلية؛ تَكرِمةً لهم، وإعظاماً واحتِراماً أنْ توطَأ زوجاتهُم مِنْ قِبَلِ أبنائهم، إلاّ ما كانَ سلفَ منهُ في الجاهليَّة، فهوَ مَعفوٌّ عنه. فإنَّ هذا العملَ مَمقوتٌ مَبغوضٌ وسَبيلٌ سيِّء. وقدْ كانَ مَمقوتاً مُستحقَراً حتَّى في الجاهليَّة.